السبت، 21 يناير 2012

بوحٌ متجدد ( أربعون همسة في أذنيك أسكبها )



َ
(7)
(صباحُكِ مثلك ِ بل أجمل ُ)


وإن كنتُ على يقينٍ بأنه ليسَ هناكَ أجملُ ولا أشهى منك ِ يا سُكّرَتي

هنا ومن خلفِ الحُجبِ أستطيعُ التحدثَ أكثرَ، والغناءَ أكثر ،والبوحَ أكثر، فأتخلصُ من عقدةِ لساني ،ومن خوفي المبالغِ فيه، وأكون على سجيتي أناغيك، ِ وأسرّحُ شعرك ِ، وأضعُ لكِ طلاءَ الأظافرِ، وعطرك ِ الفرنسي.


هنا حيثُ تجهلينَ إلى أين تطير أحرُفـِي أستطيعُ أن أمارسَ جنوني وطقوسي في الحب وفي البوحِ .

هنا أستطيعُ أن أضعَ لك ِ رسالة ً أقول فيها :

حبيبتي لقد أنتظرتُكِ طويلا ً فكل يوم ٍ أفتحُ صندوقَ بيتي أبحثُ فيه عن جوابٍ منكِ ولو كان فارغاً .

أجهلُ عنوانكِ ولو كنتُ أعرفهُ لوصلتُ أنا قبلَ مكاتيبي إليك ِ !
أحبك ِ يا عصفورتي الجميلة التي أستمعُ كلَّ يوم ٍ إليها ولا أستطيعُ أن أضعَهَا في أحضاني

أسعدكِ الله



(8)
مازال هذا الرجل يخبرمتصفحه بأسراره ولعل صمته يُغرِيهِ بالبوحِ له والشكوى إليه !

لن يفهمني أحد ٌ سواكِ ولن يحس بمشاعري غيركِ ولن تَحُطَّ أحرفي إلا على ثغركِ أنت ِ

أتعلمين أنك سري الذي أخبئه عن كل حاسد ٍ وأنك ِ غيمتي التي تهطل على قلبي وقلمي ، وأني أكون أجملَ رجل بكِ وآخر عاشقٍ يستقي الجمال من عينيكِ

لن أصارحكِ بهذا ولكن سأدع متصفحي يخبركِ وسأقص عليه كل مساء خبري معك ولن يفهمني غيره وغيرك يامن تسكن هنا وهناك

في قلبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق