الأربعاء، 22 فبراير 2012

أربعون همسة في أذنيك أسكبها !




(30)


يا أحلى امرأة ٍ في الدنيا
أعترف أني كنت تلميذا ً كسولا أجلس آخر الفصل وأتهجأ ببطء وكثيرا ً ما كنت أخطِئ القراءة
وبعد أن اِلتقيتك ِ
أصبحت أقرأ الدنيا فيك وأفهم لغة الطيور وتمايل الزهور وحركة الفراشات وأوتار العزف ونوتات الموسيقى فكل جميل يسكنك أنتِ وكل جميل ٍ فيك ِ يصل إليّ دون عناء

لكِ قلبي






.

أربعون همسة في أذنيك أسكبها !



(29)


والبحر يا حبيبتي فيه كثير مني ومنك ِ

فيه جمالك وثورتي وفيه رقتك ِوقوتي وفيه كُتبت قصص عشق وقصص الموت

كعينيك ِ التي فيها أكتب وبها أغرق !

يافتنتي ضعي رأسك على كتفي واتركي لشعرك تمرده واتركي لطائر الحب حريته ليحط على أي غصن شاء




أحبك
إني لا أملُّها






.


أربعون همسة في أذنيك أسكبها !



(28)


أخبريهم يا سيدتي كيف الحب يولد من مقلتيك ِ ، كيف الشِعر يبحر بين يديك ، وكيف أكون طفلا صغيرا ً أمامك ِ
أخبريهم يا سيدتي أني كل يوم أغتسل في أحداقك وأسمع صوت الحب صوت الحنان منك وأنام كرواية عاطفية في حضنك
سيدتي يموت كل الكلام عندما أتحدث عنك وتهرب الأفكار والصور من ذهني فلا أجد إلا ) أحبكِ( تخرج من شفتي
كعصفور صغير يحط على خديك



أحبك


أربعون همسة في اذنيك أسكبها !




(27)


عندما كنت طفلاً كنت أبكي إذا مد أحد ٌ يده على أشيائي ولاأكف عن البكاء حتى أستردها وأقبّلها
واليوم يا سيدتي كبرت وكلما أحسست بنوبة بكاء ألتجئ إلى حضنك فأدس رأسي فيه وأقبله كما يفعل الأطفال بألعابهم فينسيني حضنك كل شيء !








 أحبك

الخميس، 16 فبراير 2012

أربعون همسة في أذنيك اسكبها !



(26)



أعرف ياقمري أن قوانين الجاذبية تستبد وتحكم ، ليسقط كل شيء إلى أسفل فما بال حبي لك يتمرد ؟!

سيدتي
 
على الرغم من أنّي مزقت ُجواز سفري وأحرقت حقيبة ملابسي وقررت أن أبقى بجوارك إلا أنني أتعدى حدود الأرض وأسافر بين النجوم وفوق القمر عندما أقبّل يدك عندما أضمكِ فأنتِ يافتنتي جواز سفري لدنيا الحب !



.

أربعون همسة في أذنيك اسكبها !



(25)

ويسألوني عنك ياحبيبتي
من هي ؟ وكيف تكون ؟
وكيف لي يا حبيبتي أن أصف لهم الدنيا في سطر وكيف لي أن أجمع كل كلام العشق الذي قلته فيك ِ وكل القصائد التي أسكنتها قلبك ؟!!سأخبرهم بشيء واحد ٍ فقط :


إن من أحبها تختصر الدنيا
في امرأة .


.

أربعون همسة في أذنيك اسكبها !



(24)

سيدتي
 كم أنا مدين ٌ ( لبرايل )

فقد تعلمت منه طريقة المكفوفين في القراءة
وها أنا الآن أقرؤكِ







باللمس !



.

أربعون همسة في أذنيك اسكبها !

(23)





تعلمين يا سيدتي أنيّ رجل ٌشرقي، أحب التسلط ، أحب التملّك لكنني الآن بعد أن عرفتك أعترف بأنك ملكتيني

أثور كالأطفال وأركض كالأطفال وأنام في حضنك كالأطفال لكنكِ توقظي في داخلي مائة شاعر لأكبر فجأة في حضنك !!




أحبك

.

أربعون همسة في أذنيك اسكبها !

(22)

تردد ماجدة الرومي بصوتها الجميل :
(انا اعتزلت الغرام)
وأنا أيضا يا سيدتي اعتزلت كل شيء إلا أنتِ !

فكل ليلة أقرأ معك قصة الغرام وأقلّب صفحات حسنك ببطء لكنني يا فاتنتي لم أصل حتى اليوم للنهاية!

وهل لفتنتك نهاية ؟!


يااااه
إنني الآن أقرؤك ِ


.

الجمعة، 10 فبراير 2012

أربعون همسة في أذنيك أسكبها






(19)

سيدة القلم سأحدثكِ بلغته التي تفهمينها فأنا أعلم بأنك تجيدين مُراقصةَ قلمك ِكراقص فلامينقو أسباني
ليس سراً إن أخبرتكِ أني لا أهطل إلا بمقدمكِ ولا أرقص إلا على خطوات قدميك الجميلتين ولا أكتب الشعر إلا عندما تتحركين أمامي فيولد في لحظةٍ ملاك وشاعر !
بلغة العشق أحدثك وأعلم أنك امرأة استثنائية في كل شيء وأنك خرافية الحسن والفكر والإحساس ، كل هذا أعرفه على الرغم من أني لم ألتقِ بك يوماً ولكن قلبي رآكِ !



لك ِ أهديهِ

(20)
يخبرني القمر أنك مثله وهذا حدسي أيضا وقلّما أن يخطئ
فكيف إذا اتفقا في الحكم عليك !!


ألهميني لأكتب





(21)

وهل شيءٌ أشهى منك ؟!!
يخيل إليّ يا سيدتي أن نساء الدنيا اختزلن في صورتك فأصبحتِ تختصرين كل الجمال في هيئتك ، فليس هناك شيء أشهى منكِ ليجتمع كل الإغراء وكل الفتن فيه !!

أراكِ الآن
فتغويني !!


الخميس، 2 فبراير 2012

بوحٌ متجددٌ ( أربعون همسة في أذنيك أسكبها )




(17)

مازالت حرارة ُ أحرفك على شفتي ومازلت ُ أتذكر كيف أنارت السماء وأنا أتمتم بها وكيف تراقص الجمال أمام عيني وأنا أضع قصيدتكِ الرقيقة بين أشيائي
كفراشة جميلة تحلقين وتتحدثين كما يتحدث الأدباء وتلهمين عاشقا ً قد غرق فيك ِالشعر َ والحب َ
أحبك ِ رغم انشغالك عني
وانشغالي بك !






(18)

لا تعجبي إن كنت دوماً صامتا ً
فالصمت ُ أبلغ ُ ما يقول ُ العاشق ُ!!




لا تعجبي إن ظللت ُ صامتا ً واكتفيت ُ بمتابعة حركاتك ِ وعدِّ خطواتك ِ وتسجيل موعد حضورك وانصرافكِ وتخمين عدد ساعات نومك ِوطريقة كلامك ورقصك ، ورسم وجهُك ِ وضحكتك ِ في قصيدة !
لو كنت ُ أستطيع ُ الوصول إليك ِ كغيمة ٍ لأخبرتك ِ أنك ِ وطني وأن ميلادي لم يأتِ بعدُ ،فأنا بدونك ِ خارج ٌ عند حدود ِ الزمن وأطراف الأرض !كضوء ٍ خافتٍ  تتسللين إلى عالمي ، وكقطرة غيث ٍ تنزعين عنّي ثياب الجدب
فأكتسيك !




مازلت ُ أبتهل إلى الله بأن يمطرني إياك ِ