(17)
مازالت حرارة ُ أحرفك على شفتي ومازلت ُ أتذكر كيف أنارت السماء وأنا أتمتم بها وكيف تراقص الجمال أمام عيني وأنا أضع قصيدتكِ الرقيقة بين أشيائي
كفراشة جميلة تحلقين وتتحدثين كما يتحدث الأدباء وتلهمين عاشقا ً قد غرق فيك ِالشعر َ والحب َ
أحبك ِ رغم انشغالك عني
وانشغالي بك !
مازالت حرارة ُ أحرفك على شفتي ومازلت ُ أتذكر كيف أنارت السماء وأنا أتمتم بها وكيف تراقص الجمال أمام عيني وأنا أضع قصيدتكِ الرقيقة بين أشيائي
كفراشة جميلة تحلقين وتتحدثين كما يتحدث الأدباء وتلهمين عاشقا ً قد غرق فيك ِالشعر َ والحب َ
أحبك ِ رغم انشغالك عني
وانشغالي بك !
(18)
فالصمت ُ أبلغ ُ ما يقول ُ العاشق ُ!!
لا تعجبي إن ظللت ُ صامتا ً واكتفيت ُ بمتابعة حركاتك ِ وعدِّ خطواتك ِ وتسجيل موعد حضورك وانصرافكِ وتخمين عدد ساعات نومك ِوطريقة كلامك ورقصك ، ورسم وجهُك ِ وضحكتك ِ في قصيدة !
لو كنت ُ أستطيع ُ الوصول إليك ِ كغيمة ٍ لأخبرتك ِ أنك ِ وطني وأن ميلادي لم يأتِ بعدُ ،فأنا بدونك ِ خارج ٌ عند حدود ِ الزمن وأطراف الأرض !كضوء ٍ خافتٍ تتسللين إلى عالمي ، وكقطرة غيث ٍ تنزعين عنّي ثياب الجدب
فأكتسيك !
مازلت ُ أبتهل إلى الله بأن يمطرني إياك ِ
أريد أن أرسم شمس دافئة لقلبيٍ
ردحذفالذي أريده أن يكون جزءاً
أبديا,,,في قلبكَ
هو لون حبيِ
أريد أن أرسم الحقيقة
لتظهر لكََما أشعر بيه
أنكََأنت َأصبحت حقيقة ليِ
أنا أستخدم فرشاة ضوئيِ
وهي رقيقةٌجداً
أٌرسم معي نجومً في سماءِالمساء
لتعطيكََإعتدال الضوء في عيونكَ
إلتمس نغماتيِالتىِ
تسقط بلطف على كلماتي
وأضىء وجهكَبوجهيِ
عن طريقِالقمــــــر
يسعدني أن أكون أول من تتشرف عيناها برؤية ماتسكب من روعة الكلمة ورقة المعنى
سبحت في بحر كلماتك ... أرتميت على شواطيء أحرفك ..... تمتعت بشمسك الدافئة
عشت من خلال بوحك لحظات رائعة ولا أروع ... كلمات ذات مدلول .. أحرف جذابة .. أبجديات رائعة
حقاً أنك أبدع ... وحقاً أنني أرتويت من سلسبيل كلماتك الدافئة
لقد رسمت لنا لوحة منتقاة .. بألوان جذابة .. ومعاني سامية
أحياناً تهرب الحروف مني فلا أجد أبلغ من الصمت فالصمت في حرم الجمال جمالُ
حذفيفسرها البعض بخلاف مافي نفسي
أعذريني فهاهي تهرب مجدداً
سعيد بهذا الحضور المذهل
كوني بخير أستاذتي
بورك هذا القلم يا ماجد، هي فعلا لوحة فنية غاية في الابداع
ردحذفأهلا أستاذتي
حذفكأنك تمنحيني شهادة عليا ، تشرفت والله بها
كوني بخير أستاذتي