إلى عينيك ِ أهديها
إليك ِ وعنك ِ أكتب
يخبئ العاشقُ وجهَهُ في قصائده فهل رأيتِه ِ !
لا أعرف ُ إلا سيدة ً
تخشى من حب ٍ أعماني
كالريشة ترقصُ في كفّ ٍ
وتلون أحلى الألوانِ
يأسرني صمت ٌ يقتلني
يُشعلُ في صدري بركاني
كالغيمة ِ أنتِ على مهلٍ
مرّت لم تطفئ نيراني
وأنا في عَجَل ٍ أتبعُها
حتى أنستني عنواني
سأظلُّ أحبك ِ سيدتي
ويظلّ الحبُّ بأجفاني
وسأعزفُ لحناً يجمعنا
فبقربكِ تحلو ألحاني
إنّي أحببتك ِ هل أصغى
قلبُكِ يا قمري لبياني ؟!
خبَّأتكِ في صدري أملا ً
يطردُ عن صدري أحزاني
ورَسمْتُكِ ورداً وَ فَرَاشاً
وبروقاً تمسحُ شُطآني
قولي: أحببتـُكَ كي أحيا
كي يُمطرَ بالحبِّ لساني
قولي : أحببتـُكَ ، قَبِّلْنِي
تشتاقُ لصدركَ أحضاني
قولي : أحببتُك َيا رجلا ً
يشقى بالحبِّ وأشقاني
فتعالي كالمطرِ انهمري
واجتاحيني كالطوفان ِ
يا أشهى امرأة ٍ بالدنيا
يا ريحاً تعصفُ بكياني
يا امرأة ً تسكن ُ أوردتي
تجري كالدَّم ِفي شرياني
تجمعُني ثم تبعثرني
تكسرني مثل الأغصان ِ
كالقُبْلَة ِ تخرج ُ من ثغري
كالقمر ِ تسامر ُ أشجاني
يا نجما ً يرقص ُ في ألَق ٍ
يُلهِمني شِعرا ً وأغاني
عيناك ِ نجاة ٌ وهلاك ٌ
سحر ٌ من عهد ِ سليمان ِ
والشفة السُفلى تُشعلني
توقظُ في صدري شيطاني
لا تقفي أبدا ً صامتة ً
أتعبني الصمت وأضناني
.